من اّمن و أعتمد خلص و من لم يؤمن يدن مر 16:16حضرت هذة السيدة إلى الدير مع بعض أهلها أذ , كانت تعانى من روح نجس ,
فسألها أبونا ثاوفيلوس المحرقى (( هل عمدت معمودية أرثوذكسية ؟)) فأجابوا
بالنفى . فقال لهم لابد أن تعتمد لتتخلص من الروح النجس و لكنهم لم يوافقوا
و انصرفوا .
بعد مدة حضروا ثانية إلى الدير و أعلنوا أنهم ذهبوا إلى أماكن كثيرة
لشفائها من الروح النجس و لكن لم يفلح معها شئ و طلبوا منه أن يعمدها ,
فأستأذن أحد الشيوخ ليعمدها و أدخلوها حجرة المعمودية لتغير ثيابها و تلبس
تونية ((ملابس الشماس فى القداس )) و بعد الصلاة عليها و نزولها فى الماء
خرج الكاهن لتغير ثيابها و عاد ليرشمها بزيت فى الأماكن الظاهرة و تخلصت من
كل متاعب الشياطين .
+ المعمودية سر عظيم يتخلص فيها الإنسان من طبيعته المائلة إلى الخطية و
التى يحاربها أبليس بسهولة ثم ينال طبيعة جديدة مائلة للخيروالتشبه بالله ,
وبعد ذلك ينال سر الميرون الذى يحل فيه الروح القدس و يسكن فيه سكنى دائمة
و يتقدم إلى الأسرار المقدسة أى الأعتراف و التناول اللذان أذا واظب
عليهما لا تستطيع الشياطين أن تهاجمه لأنه محصن بقوة الله .